شبكات التواصل الاجتماعي

138 مشاهدة
admin
مؤلفات
شبكات التواصل الاجتماعي

روبير ريديكير

شبكات التواصل الاجتماعي

حرب التنانين

 

 

جزء من مقدمة المترجم

سعيد بنكراد

… لم يكن “الاتِّصال” الحاليُّ مُجرَّد امتداد للتَّواصل كما بشَّرَت به السِّبرانيَّة، في بداياتها الأولى على الأقلِّ، أو كما كان يتصوَّر ذلك المتفائلون القائلون بالطَّابع الوظيفيِّ المحايد للآلات. فهؤلاء لم يلتقطوا من هذه الثَّورة سوى قدرة الآلات على تحسين الشَّرط الحياتيِّ بما يقود إلى رفاهٍ اقتصاديٍّ واجتماعيٍّ لا نظير له. مثلما اعتقدَ الكثيرون أنَّ شبكات التَّواصل الاجتماعيِّ هي التَّعبير الصَّريح عن إبدال حضاريٍّ جديد يعيش فيه النَّاس ديمقراطيَّةً لم يعرف لها التَّاريخ مثيلاً. فالنَّاس، كلُّ النَّاس، المثقَّفون والمتعلِّمون والعامَّة، بل والمهمَّشون وسَفَلةُ القوم ودهماؤهم، يُعبِّرون في الفضاء الافتراضيِّ بكلِّ حرِّيَّة عن “آرائِهم” ويتداولون في كلِّ شيء، في السِّياسة والاجتماع وفي الموت والحياة والفضائح. وهم في الغالب مَن يُحدِّدون معايير الخيرِ والشَّرِّ والصِّدق والأمانة والخيانة والمحظور والمسموح به، واستناداً إلى هذه المعايير يحكمون على القاطنين في الفايسبوك أو مَن يوجدون خارجه.

والحال أنَّ ما يُسمَّى ديمقراطيَّة ليس سوى انفجار لــ “ذاتانيَّة”[1] تنكَّرَت لكلِّ الأبعاد الموضوعيَّة فيها وفي الوجود، أو لأغلبها، لكي تتحوَّل إلى مصدر لتقديرات لحظيَّة عابرة يحكمُها النَّقر والسَّعي وراء لايكات أو جيمات هي شرط حضورها في الشَّبكة وغاياته: يتعلَّق الأمر بـعددٍ لا مُتَناهٍ من “ذاتيَّات” صغيرة مُستبدَّة لا تثق سوى في نفسها، إنَّها تنتشر في شبكات التَّواصل الاجتماعيِّ في هيئة طحالب لا عمق لها سوى ما يقوله ملمسُها الخارجيُّ. إنَّها ذاتيَّات فارغة في الغالب، وخاضعة لسطوة أهوائِها وحسدِها واندفاعها وآرائها المتعصِّبة. إنَّها توهم الآخَرين وتوهم نفسَها أنَّها “سيِّدة” في الشَّبكة، في حين أنَّها في حقيقة الأمر لا تتحكَّم في نفسها، فالبرمجيَّات تُوجِّهُها وفقَ ما تُريده الخوارزميَّات المصمَّمة من أجل النَّصْب والتَّحايل على الحقائق ونشر الأخبار المزيَّفة والدِّعاية الإشهاريَّة، أو التَّوجيه الإيديولوجيِّ، أو ما تبحث عنه العيون المتجسِّسَة في الفضاء الافتراضيِّ. وهذا معناه أنَّها تكون أَمَةً في اللَّحظة الَّتي تنفَلِتْ فيها حُرِّيَّتها وتُعربد في كلِّ الاتِّجاهات، فهي لا تقوم إلَّا بما يُراد لها أن تقوم به، بشكل واعٍ أو وفقَ ميولاتٍ تجهل وجودَها أو تريد تجاهلَها.

وليس غريباً أن يلاحظ الكثيرون أنَّ الإنسان أصبح كائناً شفّافا، أي سطحيا، يمكن من خلاله رؤية كلِّ شيء، كما يمكن مراقبته وعقابه، “وقد كانت السُّلطة قديماً هي وحدَها من يُراقب الفرد، فهي توجد في بُرج مركزيٍّ، ولكنَّ الأمر تغيَّر بعد ذلك، فقد حلَّ محلَّها واقع جديد تدجَّنَت فيه كلُّ الكائنات الإنسانيَّة، لقد أصبح الكلُّ يُراقب الكلَّ، والكلُّ يرى الكلَّ، والكلُّ يعرف ما في قلوب الكلِّ”[2]. إنَّ النَّاس لا يتوقَّفون في الفايسبوك عن الكلام، إنَّهم موجودون في الفضاء الافتراضيِّ لكي يمارسوا كلامَهم وفق ما تستثيره الضَّوضاء والتَّنابز بالألقاب. لقد فَقَد الإنسان صمتَه، ووُجِّهَت زمنيَّتُه لكي يكون داخلَها “كائنا مُتكلِّماً”، فلا عجب أن يحثَّ الفاعلون في الاتِّصالات زبائنَهم على الكلام، فليس هناك في حياتهم سوى الكلام. وهذا ما يجعل في الغالب من هذه “الشَّبكات لعبة مُخادعة تستند إلى خلطٍ مزدوج: خلط الثَّرثرة مع الكلام، وخلط الرَّأي مع الفِكر… إنَّ الثَّرثرة تُغذِّي الرَّأي”[3]. والحال أنَّ “الرَّأي لا يفكِّر، أو يفكِّر بشكل سيِّئ”، بتعبير غاستون باشلار.

إنَّ “الاتِّصال”، بصيغته الحالية، كما يتحقَّق في هذه الشَّبكات خاصَّة، من طبيعة أخرى، إنَّه ليس “تواصلاً”، كما يقتضي ذلك الاجتماع الإنسانيُّ، أي نداء من أجل حميميَّة تحتفي بالدِّفء في الآخر، كما لا يمثِّل حالة عطاءٍ يهب فيه المرءُ الآخَرين جزءاً مِمَّا يملك ويأخذ منهم أيضاً؛ إنَّه، على العكس من ذلك، مُوجّه إلى خلق حالاتِ “تقاطع” تشترط استبعاد “اللِّقاء” الفعليِّ، أو تعمل على تجنُّبه. إنَّه دالٌّ على لحظة عابرة تتحقَّق في زحمة يحضر فيها النَّاس باعتبارهم صوراً بلا روح. فالأنا المتَّصِلة هي غيرها في حقيقة معيشها اليوميِّ، إنَّها صورة عن كائن وُجد لكي يتَّصل من أجل الانفصال.

لقد فقد النَّاسُ الرَّغبة في تواصل يكون فيه الجسد هو الضَّابط للانفعالات الَّتي يستثيرها اللِّقاء، ويكون الفضاء شاهداً على تفاصيله، هناك في المقاهي وفي الشَّوارع أو في الحدائق والمنتزهات والسَّاحات العامَّة، في الأماسي أو الصَّباحات المشمِسَة أو الـمَطيرة. بعبارة أُخرى: “لقد انتصر التَّواصل في الشَّبكات في غيابِ حضورٍ فعليٍّ أمام العين وفي حضرتها؛ كما لو أنَّ الأجساد الإنسانيَّة لم تَعُدْ موجودة. كما لو أنَّها لم تَعُدْ سوى أفكارٍ مُجرَّدة، خطاطات بلا لحم ولا عظم ولا أعضاء. إنَّه لقاء، ولكنَّه لم يتحقَّق أبداً، فهو لقاء بلا مكان”[4]. إنَّنا لا نعرف في الشَّبكات متى كان لقاؤنا الأوَّل أو الأخير وأين تمَّ.

وقَد الإنسان صمتَه أيضا، ووُجِّهَت زمنيَّتُه لكي يكون داخلَها “كائنا مُتكلِّماً”، فلا عجب أن يحثَّ الفاعلون في الاتِّصالات زبائنَهم على الكلام، فليس هناك في حياتهم سوى الكلام. وهذا ما يجعل في الغالب من هذه “الشَّبكات لعبة مُخادعة تستند إلى خلطٍ مزدوَج: خلط الثَّرثرة مع الكلام، وخلط الرَّأي مع الفِكر… إنَّ الثَّرثرة تُغذِّي الرَّأي”[5]. والحال أنَّ “الرَّأي لا يفكِّر، أو يفكِّر بشكل سيِّئ”، بتعبير غاستون باشلار.

إنَّ “الاتِّصال”، بصيغته الحالية، كما يتحقَّق في هذه الشَّبكات خاصَّة، من طبيعة أخرى، إنَّه ليس “تواصلاً”، كما يقتضي ذلك الاجتماع الإنسانيُّ، أي نداء من أجل حميميَّة تحتفي بالدِّفء في الآخر، كما لا يمثِّل حالة عطاءٍ يهب فيه المرءُ الآخَرين جزءاً مِمَّا يملك ويأخذ منهم أيضاً؛ إنَّه، على العكس من ذلك، مُوجّه إلى خلق حالاتِ “تقاطع” تشترط استبعاد “اللِّقاء” الفعليِّ، أو تعمل على تجنُّبه. إنَّه دالٌّ على لحظة عابرة تتحقَّق في زحمة يحضر فيها النَّاس باعتبارهم صوراً بلا روح. فالأنا المتَّصِلة هي غيرها في حقيقة معيشها اليوميِّ، إنَّها صورة عن كائن وُجد لكي يتَّصل من أجل الانفصال.

لقد رُفع الكثيرُ من الحَرَج عن الناس، ولم يعودوا يُكلِّفون أنفسَهم عناءَ التَّنقُّل من أجل زيارة الأحبَّة والأصدقاء أو القيام بالتَّبريك وتقديم المواساة أو التَّعازي. وأصبحت الصُّور والإيموجات وحدَها تقول الصِّدق والكذب والزَّيف والنَّزاهة. يبدو أنَّ الحسنات عبر الواتساب لا تَقِلُّ قيمةً عن تلك الَّتي تتحقَّق في اللِّقاء المباشر. والحال أنَّ الأمر خلاف ذلك، فالتَّواصل يتحقَّق في لحظة مخصوصة يُصَدِّق عليها الفضاء والزمان. إنها لحظة للحضور، حضور للوجه، فهو ما يُبارك الانفعال أو يَصُده. لقد كان الوجه دائما وسيظل “نداء أخلاقيا”، إنه حالة انفعالية تسير بنا نحو الآخر وتشدنا إليه. إن الوجه هو المدخل نحو الجوانية، ذاك الداخل الذي يُعد سنَد الكينونة وعمادَها.

إنَّ اللهَ ذاتَه فَقَد في هذه الشَّبكات الكثيرَ مِن بهائِهِ وهيبتِه، فقد أعرض النَّاس عن زمنيَّته، كما رسم حدودَها في “واقعة العصيان” أو في “قرار الاستخلاف” أو في “فعل الخطيئة”. إنَّهم يعيشون اليوم في شبكات التَّواصل زمناً بدون زمنيَّة، إنَّها شظايا متعاقبة في الشَّاشة وحدها، فلا فضاء يستوعب ممكناتها في التَّحقُّق. فهي بذلك لا تُراكم خبرة، ولا يمكن أن تجد لها موقعاً ضمنَ خطيَّة زمنيَّة كانت إلى الأمس القريب، هي ما يضبط إيقاع الحياة، لقد كانت هي الحاضن للتَّقدُّم الإنسانيِّ في القِيَم والصِّحَّة وفي إنتاج المعرفة، وفيها كان يُعبِّر النَّاس عن هواجسهم وخوفهم من المرض والموت والفناء الَّذي لا رادَّ لقضائه.

لقد خلق هذا التَّواصل إنساناً جديداً يعيش وفقَ إكراهات زمنيَّة لا يتحقَّق دفْقُها ضمنَ فضاءٍ قابل للقياس، كما تقتضي ذلك الأبعاد المألوفة. فما شكَّلَ، مع المدنيَّة الحديثة، محاولةً لخلقِ حالات توافق وانسجام بين النَّاس يمكن أن يكون صادَّاً عن الهوى والعدوانيَّة عندهم، سيُصبح طريقة جديدة في تدبير الشَّأن السِّياسيِّ وتدبير كلِّ منتجات السُّلوك الفرديِّ والاجتماعيِّ في الواقع والافتراض على حدٍّ سواء. فالحياةُ وفقَ “الشَّرط الاتِّصاليِّ” الجديد لم تَعُد تُعاش في فضاء ألِفَهُ النَّاس، إنَّها أسقطت أمداء أخرى غير قابلة للعدِّ وفق المقاسات القديمة، هي الَّتي يتمُّ داخلَها، باسم الدِّيمقراطيَّة نفسها، تصريفُ الكثير من الأحقاد والضَّغائن وكلِّ أشكال الكراهيات، الفرديَّة والجماعية، وكثير من بغضاء السِّياسة والإيديولوجيا والعِرق والطَّائفة، وقليل من المعرفة والمحبَّة والتَّآخي.

إنَّ الشَّبكات التَّواصليَّة “تفضح”، وفضيحتُها لا يمكن التَّحكُّم فيها؛ لأنَّها وليدة الرَّأي والانفعال. فالإنسان المتَّصِل إنسان دائم الانفعال، ولا يمكن أن يتَّصل إلَّا إذا انفعل. لذلك قد تطال فضائح الفايسبوك شططَ السُّلطة وجبروتها، ولكنها يمكن أن تطالَ أيضا أخطاءَ النَّاس ونزواتهم العابرة، إنَّها تصدُّ عن النِّقاش الفكريِّ والتَّداول في قضايا لا أحد يدَّعي اليقين فيها بتصيُّد أخطاء الآخرين وهفواتهم، والأخطاء جزء من الاجتهاد عند مَن يفكِّر. وتلك من أبرز سماتها، إنَّها تُدمِّر، لكي لا تُعيد بناء ما دمَّرته أبداً، فما يُدمِّرُه الحكم الاجتماعيُّ لا يمكن أن يُرَمِّمَه الإنصافُ القانونيُّ. وكان ماكس شيلر قد لاحظَ قديماً أنَّ “الَّنقد الَّذي مصدُره البغضاء يتميَّز بكونه لا يروم جدِّيَّاً ما يدَّعيه؛ إنَّ البغضاء لا تنتقد من أجل تدمير الشَّرِّ، إنَّها تستعمله ذريعة للنَّيْل من أعراض النَّاس”[6].

لقد فَقَد الإنسان في زحمة “الاتّصال الدائم” ذاكرته وضيَّع ذكرياته وأحلامه، ونسي ما كان يهفو إليه. فهو اليوم مشدود بشكل دائم إلى الجاهز في الشاشة، أي ما تَعْرضه فيديوهات “الرُّوتين اليوميِّ” و”العُري الخاسر” و”التَّأثير بالمؤهِّلات الأماميَّة والخلفيَّة” والكثير من برمجيَّات التَّجسُّس والتَّلصُّص، فهي الَّتي تشكِّل إيقاعَ حياته، إنَّها لحظات تُعاش كما لو أنَّها تتحقَّق خارج الزَّمن ضمنَ فضاء غير مرئيٍّ يوجد خارج سياقات التَّواصل والدَّلالة. يتعلَّق الأمر بزمنيَّة أُخرى تتشكَّل وتضمحِلُّ وتنبعث من جديد مع كلِّ اتِّصال. إنَّها توجد خارج “القدر الإنسانيِّ”، كما فَصَّلَتِ القولَ فيه الأساطيرُ والأديان السَّماويَّة والخرافات الشَّعبيَّة. فما يُعرَض في الشَّاشات ليس ذاتاً تتحرَّك ضمنَ فضاءٍ عموديٍّ تستوعبه العين في كلِّ أبعاده، إنَّها مجرَّد انعكاسات عابرة في العين. إنَّها حالة من حالات الانتشاء بالوهم والاستيهام هرباً من حقيقة الوجود وتعقيداته.

إنَّها الشَّفافية أيضاً، تلك الَّتي تبيح العُري والاستعراء والتَّلصُّص، وتقود إلى تحويل اللِّسان إلى أداة بسيطة لتواصل يتمُّ في اللَّحظة خارج طاقات الشيء الموحى به. وهي الشفافية التي تجعل الصُّورة مُنكفئة على نفسها راضية باستنساخ لا يذهب إلى أبعد مِمَّا تقوم بنسخه. لقد تخلَّصت الصُّورة من موحياتها، وتحوَّلت إلى معادل عارٍ لما تقوم بتمثيله، مثلما أُفرغ اللِّسان من مضمونه باعتباره رؤية للعالم، لكي يتحوَّل إلى نظام يُسمَّى عالماً صامتاً. لقد فقدت الكلمات شحناتها الاستعاريَّة، أي طاقة الخلق فيها، لكي “تُصبح مجرَّد خبر حول حالة الأشياء” [7]. فذاكرة الكلمات في التَّواصل محدودة، ذلك أنَّ المسافة بينها وبين ما تُعيِّنه قصيرة جدَّاً. هناك بون شاسع بين “الكلام” المؤسِّس للمعرفة والتَّأمُّل وبين الثَّرثرة الَّتي تردِّد آراء بلا غاية.

لا يقول المؤلف بالضَّرورة ما قلناه في هذه المقدِّمة، ولكنَّه يقول الكثير من الأشياء عن واقع الاتِّصال الافتراضيِّ، ويتحدَّث عن حياة الأفراد والجماعات، وعن القيم الجديدة وعن تحكُّم الخوارزميَّات في سلوك النَّاس ومواقفهم في السِّياسة والاجتماع. إنَّه يقول أشياء كثيرة تتمحور جميعها حول تبعات ظهور هذه الوسائط الجديدة الَّتي أدمنَ النَّاس عليها. لا نتَّفق مع كلِّ ما قاله في هذا الكتاب وليس من الضَّروريِّ أن نتَّفق معه، فالاختلاف رحمة.

ما هو أساسيٌّ في قوله هو حقيقة الغافام، عمالقة الرَّقميَّات وأسيادها. لم يعد الفرد عند المؤلِّف هو المستهدف وحده، بل الدَّولة الحديثة ذاتها. إنَّ الغافام تقف في وجهها، لقد استولَت على صلاحيَّاتها، وهي آخذة في تدمير سيادتها بغاية الحلول محلَّها في القريب المنظور. “فبعد أربعة قرون على ميلاد الدَّولة الحديثة، ها هو التِّنِّين يرى أمامَه خصماً غير مُتوقَّع، مُستعدَّاً ليحلَّ محلَّه، إنَّه تنِّين من طبيعة أخرى. وعندما اتَّضحَت معالم هذا السِّياق؛ كشف الخصام بين الجهاز التَّنفيذيِّ في زمن إدارة دونالد ترامب وبين شبكات التَّواصل الاجتماعيِّ عن حقيقة الغافام: إنَّهم يُشكِّلون حلقة مذهلة في هذه الحرب”[8].

 

 

 

[1] – التَّصوُّر الَّذي يردُّ كلَّ شيء إلى الذَّات، وهي أيضاً التَّعبير عن موقف مَن يعتمد أحاسيسه الشَّخصيَّة في الحكم ويكون ذلك على حساب حقائق الحياة.

[2] – Robert Redeker : Réseux sociaux, éd Du rocher, 2021, p 25

[3] – Robert Kederer : p 209

[4] – Robert Redeker : Réseux sociaux, éd Du rocher, 2021, p.231

[5] – Robert Kederer : p 209

[6] -Max Scheler : L’homme du ressentiment ( 1912) tr Paris Gallimard , 1970 , p.25

[7] – Robert Redeker,op cit, p.168

[8] – Robert Redeker, op cit p.14

الاخبار العاجلة