المثقف
اختيارات المبدأ وإكراهات السياسة سعيد بنگراد سيكون تعريف المثقف بالسلب، فهو يشير إلى مقولة غامضة، لذلك وجب الحديث عن كل الذين لا يمكن إدراجهم ضمن المثقفين. سنقصي العامة بطبيعة الحال، ونقصي
الشعار
سعيد بنگراد استعان الناس دائما بالشعارات، لقد استعملوها دفاعا عن عقائدهم وانتماءاتهم العرقية أو الجهوية، وفعلوا ذلك من أجل نصرة فريق على آخر، سياسي أو طائفي. لقد كانوا في حاجة إلى أداة
الدين والتجربة الفنية
سعيد بنكراد يُصِر الكثير من المشتغلين بالدين على وضع تقابلات صارمة بين الدين والفن. فالدين في عرُفهم توبة وغفران وورع وعفة، أما الفن فمتعة خالصة تقود الروح إلى الانطلاق خارج محددات الأخلاق
الفن سبيلا إلى الحقيقة
سعيد بنگراد هناك تفاوت كبير بين التقدير التحليلي للعمل الفني وبين الحكم الانطباعي عليه( جون دوي)، فالثاني انفعال خالص يقود إلى اللذة العرضية وحدها، أما الأول فيحاول ترجمة المتعة إلى مفاهيم
الإرهاب
سعيد بنگراد ما وقع في الدار البيضاء في مايو 2003 شيء بشع. للمرة الثانية يستيقظ المغاربة على دوي الانفجارات والجثث المنتشرة في شوارع هذه المدينة نتيجة عمل إرهابي. سقطت أسطورة ”
مات ريكور، عاشت الهرموسية
سعيد بنكراد توفي يوم الجمعة 20 مايو 2005 بول ريكور آخر عمالقة الفكر الفلسفي المعاصر عن عمر يناهز الثانية والتسعين، فقد توقف قلبه عن الخفقان وهو مستغرق في نومه وأسلم الروح في غفلة من نفسه، فقد
شعرية التفاصيل
شعرية التفاصيل قراءة في رواية ” كل الأشياء” لبثينة العيسى سعيد بنگراد يتمتع السرد بقدرة كبيرة على نقل عوالم “حقيقية” مصنوعة من أفعال مدرجة ضمن زمنية من طبيعة خطية
فضاء التيه : لوحة لعبد الحفيظ مديوني
سعيد بنگراد لا يحيل العمل الفني على الجميل في النفس والوجود فحسب، بل يحيل أيضا على “حقيقة” سامية، وهي حقيقة تُبنى بطريقة حسية في الأشياء التي تستوطن الألوان والأشكال، ومن
أسطورة العود الأبدي
سعيد بنگراد يُشير ميرسيا إلياد Mircea Eliade في كتابه “أسطورة العود الأبدي”* إلى مبدأ مركزي يفسر جزءا كبيرا من سلوك الإنسان البدائي ( الإنسان القديم)، فما يصدر عنه من مواقف وممارسات
المثقف والخبير والمواطن والمستهلك
سعيد بنگراد ليست الغاية من “التسمية” أو “الوصف” هي الفصل بين الأشياء والكائنات والتمييز بينها فقط، إنهما يُستخدمان أيضا، وربما في المقام الأول، من أجل تسريب سلسلة من